ما بين طمأنينة بإبقاء وزارة العمل، ومطالب بتطويرها وإعادتها إلى السياق الذي أسست من أجله، يرى مختصون أنّ اختيار الروابدة جيد للغاية، بحكم أنها المطلعة على وضع الحمايات الاجتماعية من خلال عملها وخبرتها في مؤسسة الضمان الاجتماعي.
بينما يرى خبير التأمينات الاجتماعية موسى الصبيحي والذي زامل الروابدة أثناء عملهما في مؤسسة الضمان الاجتماعي، أنّ أمام الوزيرة الجديدة مهام "ضخمة"، وقد تساعدها خبرتها السابقة في قطاع الحمايات الاجتماعية على توجيه مسارات قطاع العمل والضمان نحو معالجة الكثير من المشكلات.
ملفات عديدة ضمن سياق وزارة العمل تراجعت خلال السنوات القليلة الماضية، على رأسها الحد الأدنى للأجور وتراجع توازنات سوق العمل لصالح أصحاب الأعمال على حساب العاملين، تمخض عنه ارتفاع نسبة العمالة غير المنظمة وفق أرقام البنك الدولي لتصل إلى 59% عام 2022.
الآراء الواردة في المقالات تخص أصحابها ولا تعكس وجهة نظر عمّانيات | 3ammaniyat