يوسف العدينات بدخان البخور، وإيمان شرفات بعبق القهوة، خطا معاً فصولاً جديدة في حكاية الفن الأردني، حيث يلتقي الأصالة بالابتكار في لوحة واحدة.
الفنان التشكيلي يوسف العدينات، الذي يعد رائد الرسم برذاذ الدخان في الشرق الأوسط، اختار البخور كحبره، وريش الحمام وأدواته الخاصة كفرشاته، ليحول الدخان إلى لوحات نابضة بالخيال والرمزية.
في هذا المعرض، لم تكن اللوحات مجرد أعمال معلقة على الجدران، بل كانت نوافذ على عالمين متفردين، جمعهما حب الوطن والتراث، وإن اختلفت أدواتهما وطرقهما.
الآراء الواردة في المقالات تخص أصحابها ولا تعكس وجهة نظر عمّانيات | 3ammaniyat