عبد المسيح بولص جبرا ( ابو جابي) اطلقت عليه حارس اللويبدة يجلس منذ عشرات السنين كل صباح على كرسيه مقابل قهوة البدوي في جبل اللويبده قلب عمان النابض وروحها الثقافي يبيع اوراق اليانصيب لتأمين لقمة عيشه .
وحول ما إذا كانت مهنته تؤمن له حياة كريمة قال إنها لا تكفيه خاصة وان بيته مستأجر وارتفاع متطلبات الحياة وحاجته إلى التداوي والعلاج بعد إصابته بامراض القلب والكلى .
الزائر لجبل اللويبدة لابد له إن يلتقي ابو جابي الذي اصبح معلما من معالم الجبل التاريخية والتراثية العابقة باشجار الياسمين التي تزين مداخل بوابات المنازل مذكرة الناظر إليها بدفئ العمارة التراثية والحنين الى الذكريات .
الآراء الواردة في المقالات تخص أصحابها ولا تعكس وجهة نظر عمّانيات | 3ammaniyat