شكلت تفجيرات عمان التي استهدفت ثلاثة فنادق في العاصمة عمّان هي (حياة عمان ،راديسون عمان(سابقا)،ديز إن)، وذهب ضحيتها 60 شهيدا،ونحو مائتي جريح ،في اليوم التاسع من تشرين الثاني للعام 2005،منعطفاً تاريخياً على أرض المملكة، إذ خرج الأردن منها أكثر قوة عالمياً في مكافحة الإرهاب باتخاذ عدد من الإجراءات التشريعية والاحترازية والوقائية، بحسب خبراء ومختصين.
الذكرى وعلى قدر بشاعة صورتها والحزن العميق الذي مرّ به الأردن، إلا أنها اشارت بوضوح إلى أنّ يد الارهاب الغادرة التي طالت أرواح الابرياء كانت تسيء الى صورة الاسلام الذي هو منها براء، وحاولت زعزعة استقرار وطننا المنيع الذي يأبى إلا أن يكون سدا حصينا ً ومنيعا بوجه الارهاب.
جلالة الملك عبدالله الثاني وفي كل مناسبة وأي لقاء له ، كان يجدد التأكيد على أن الأردن ماض في جهوده وتنسيقه المستمر مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية الساعية لمكافحة الإرهاب والإرهابيين وبما يحفظ أمن واستقرار المنطقة.
الآراء الواردة في المقالات تخص أصحابها ولا تعكس وجهة نظر عمّانيات | 3ammaniyat